سورة القارعة - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القارعة)


        


{الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7)}
1- هي القيامة التي تبدأ بالنفخة الأولى، وتنتهى بفصل القضاء بين الناس.
2- أي شيء عجيب- هى- في ضخامتها وخطرها وفظاعتها؟!
3- أي شيء أعلمك ما شأن القارعة في هولها على النفوس؟!
4- هي كائنة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث كثرة وتدافعاً يميناً وشمالاً ضعيفاً ذليلاً.
5- وتكون الجبال كالصوف الملون المنفوش في تفرق الأجزاء والتطاير في الجو هنا وهناك.
6، 7- فأما مَن ثقلت موازينه فرجحت حسناته على سيئاته، فهو في عيشة يرضاها صاحبها تطيب نفسه بها.


{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
8، 9- وأما مَن خفت موازينه فرجحت سيئاته على حسناته، فمأواه جهنم.
10- وما أعلمك ما الهاوية؟!
11- نار حامية لا تبلغ حرارتها أية نار مهما سُعِّرت وألقى فيها من وقود.